10مميزات لشراء عقارات في إسطنبول 

نرى اليوم آلافا من المستثمرين الأجانب الذين يرغبون بشراء عقارات في إسطنبول نظراً لمكانتها المرموقة في القطاع العقاري واعتبارها وجهة مفضلة لطلاب العلم والثقافة والخيار الأمثل لعشاق الإقامة والسياحة والملاذ الآمن والمستقبل المشرق لرواد الأعمال والمال، وسيول الوافدين من أقطار العالم لا تتوقف نحوها وفيضانات الزائرين من سائر البلدان لا تنضب، سنوضح من خلال هذا المقال بعض التفاصيل المتعلقة بمدينة إسطنبول والاستثمار العقاري فيها.

إيجابيات شراء عقارات في إسطنبول:

تعد مدينة إسطنبول وجهة للعديد من العرب والأجانب للقدوم والاستثمار فيها لما تحتويه من بنية تحتية متطورة وطابع سياحي مميز ومشاريع عقارية عديدة وعملاقة ولكن سؤالنا ما هي إيجابيات الاستثمار بها يا ترى؟ سنعرضها عليكم من خلال ما يلي:

أولا: الحصول على الجنسية التركية من خلال لاستثمار العقاري:

يستطيع الأجنبي الاستثمار والحصول على الجنسية التركية ولكن ضمن شروط عليه أن يقتدي بها على سبيل المثال أن تتجاوز قيمة العقار ٤٠٠ ألف دولار أميركي، وأيضا تحصل على الجواز التركي فور حصولك على الجنسية التركية.

 

ثانياً: المرافق الخدمية:

تتضمن مدينة إسطنبول مرافق خدمية متطورة وكثيرة جداً على سبيل الذكر لا الحصر أقامت المدارس والجامعات ودور العبادات من مساجد وكنائس وغيرها.

 

ثالثاً: سهولة إجراء المعاملات:

تتميز الدوائر الحكومية وبلدية إسطنبول بأنها تنجز الإجراءات والمعاملات بسرعة أكثر من باقي البلديات الموجودة في مدن أخرى.

 

رابعاً: تنوع أساليب استثمار العقار:

أثناء تملكك عقار في إسطنبول تستطيع الاستفادة منه بتأجيره في المواسم السياحية أو تغير الأثاث وجعله أفضل ثم بيعه بسعر أعلى أو يمكنك الاستفادة منه كمركز للممارسة عملك ونشاطك المكتبي والتجاري.

 

خامساً: شبكة الموصلات الحديثة:

في المدينة وسائل نقل برية وبحرية وجوية تربط بين مناطقها وأحيائها، كما أنها تحتوي على ثلاث مطارات دولية (مطار أتاتورك الدولي، مطار صبيحة كوكجن الدولي، مطار إسطنبول الجديد) حيث توفر الرحلات الجوية الدولية على مدار ٢٤ ساعة دون توقف، وحقيقة القول إن هذه الشبكة من المواصلات المنظمة والمعدة بإتقان تجعل التنقل في إسطنبول في غايةً من السهولة.

 

سادساً: مواصفات العقارات العالمية:

لا شك بأن المواصفات والتقنيات الحديثة التي تتمتع بها العقارات في إسطنبول كان لها أثر ملحوظ في جذب المستثمرين فالكثير منها مصممة على أنها عازلة للصوت والحرارة ومقاومة للزلازل وأيضاً تصميمها الخارجي والداخلي رائع على حد سواء ناهيك عن الديكورات والإضاءة وما شابه من هذه الأمور التي تختلف من عقار لآخر تبعاً لنوعه.

 

سابعاً- الإطلالة الساحرة:

تجد في مدينة إسطنبول العديد من الشقق ذات الإطلالة البحرية نظراً لقربها من مضيق البوسفور الشهير، ومنها تلك الشقق المشرفة على الغابات والمساحات الخضراء ومركز المدينة ولقد رتبنا لكم أسعار هذه الإطلالات من الغالية إلى الرخيصة.

 

ثامناً- استثمار ناجح وآمن:

يعد الاستثمار في العقارات المتواجدة ضمن إسطنبول من أكثر المجالات التي تدر لك أرباحاً وفيرةً وفي هذا السياق تجدر بنا الإشارة إلى معلومة الكثير يغفل عنها أن لتحقيق الربح المنتظر من الاستثمار العقاري عليك التريث والانتظار لفترة طويلة.

 

تاسعاً- أسعار معقولة:

تعتبر أسعار العقارات في المدينة معقولةً نوعاً ما إذا ما أردنا مقارنتها مع نظيرتها في الدول الأوروبية. 

 

عاشراً- المكانة السياحية:

لقد حظيت إسطنبول بمكانة سياحية مرموقة جعلتها المقصد الأول للكثير من السياح ومن مختلف أنحاء العالم. 

 

 

مقومات نجاح الاستثمار العقاري في إسطنبول:

تشهد اليوم مدينة إسطنبول نجاحاً كبيراً في القطاع العقاري ذلك لما تحتويه من مقومات ساهمت في هذا الأمر ألا وهي:

أولاً- المشاريع العقارية الفاخرة:

تتوجه أنظار معظم شركات الإنشاء في تركيا إلى مدينة إسطنبول فلن يجدوا مدينة أفضل منها لنجاح المشاريع العقارية الضخمة التي يخططون لتشييدها مهما كانت أنواع فهي ستدر أرباحاً لا حصر لها.

 

ثانياً- مشاريع البنية التحتية:

لقد كان لها دور بارز في رفع أسعار العقارات المتواجدة على مقربة منها ومنذ إعلان الدولة التركية عنها بدأ المستثمرين المحليين والأجانب وشركات الإنشاءات بتشييد صروحهم هناك للاستفادة من العوائد الربحية التي سيحصلون عليها خلال بضع سنوات فقط، وأثناء حديثنا عنها لا بد من أن نذكر بعض الأمثلة:

-مدينة باشاك شهير الطبية:

أضخم مشروع صحي في تاريخ الجمهورية التركية نظراً لمساحته الكبيرة التي تصل إلى 21 مليون ألف متر مربع مقسمة لمساحات خضراء وحدائق 171 ألف متر مربع و145 ألف استراحات ومقاعد للانتظار والجلوس، أما بالنسبة للماسحة الفعلية التي أنشئت عليها أبنية المدينة الطبية فتبلغ ما يقارب 789 ألف متر مربع.

 

- قناة إسطنبول المائية:

من الظاهر أن هذا المشروع سيغير الكثير إذ ارتفعت أسعار الأراضي المحيطة بالمشروع حتى وصل سعر المتر المربع الواحد في بعض المناطق القريبة منه إلى الضعف كما أنه سيغير من وجه النقل في تركيا بشكل عام وفي مدينة إسطنبول على وجه التحديد حيث سيتم من خلاله تخفيف الضغط على قناة البوسفور التي تعد من أكثر المعابر المائية ازدحاماً وتشهد كثافة هي الأعلى على الصعيد العالمي، كما يتوقع ازدياد التعداد السكاني في إسطنبول بحوالي 1,2 مليون نسمة نتيجة الاستثمارات حول القناة.

 

-مطار إسطنبول الجديد:

يعد هذا المطار من أكبر المطارات الموجودة في أنحاء العالم يمتد على مساحة 76,5مليون متر مربع ويستوعب ما يقرب من 90 مليون مسافراً سنوياً ومن المقرر الانتهاء من جميع مراحل تشييده في عام 2028، ليصبح بذلك قادراً على استيعاب مليونين مسافر بشكل سنوي، كما أن هذا المطار يوفر للمسافرين مناطق تسوق واسعة معفاة من الرسوم الجمركية، ومجموعة كبيرة من متاجر الأطعمة والمشروبات ويتميز تصميمه الخارجي بأنه متعدد المستويات يفسح المجال لقاعات واسعة وعملية.

 

ثالثاً- موقعها المتميز:

تعد مدينة إسطنبول المدينة الوحيدة في العالم التي تقع على قارتين الأولى آسيا والثانية أوروبا ما مزج بين حضاراتها وعاداتها وتقاليدها ومع ذلك فهي تحمل في باطنها شيئاً من التقاليد والعادات العربية التي جشعت العرب على الاستثمار العقاري فيها خصوصاً الدول التي تعاني من حروب واضطرابات.

 

رابعاً- أحوال السوق العقاري في المدينة:

الازدهار الكبير والنمو العمراني الذي تشهده إسطنبول ساهم بشكل كبير في تشجيع المستثمرين الأجانب على جعلها موطناً لاستثماراتهم العقارية.

 

خامساً- الحضارة العريقة:

الحضارة في هذه المدينة العريقة ليست وليدة العقود الأخيرة بل تعود لمئات وآلاف السنين، حيث تناوبت عليها حضارات مختلفة من الرومانية والعثمانية وغيرها، ولقد أضفى ذلك عليها تنوعاً ثقافياً كبيراً انعكس إيجابياً على بنية المجتمع التركي.

 

أنواع العقارات السكنية في إسطنبول:

السوق العقاري في هذه المدينة العريقة ملم بكافة أنواع العقارات التي سنذكرها لكم من خلال فقرتنا هذه:

أولاً- الفلل:

تتوافر الفلل في المدينة على عدة أصناف نبدأ بالفلل القديمة المصممة على الطراز العثماني القديم والتي لها راغبوها الخاصين الذين يسعون للحصول على العراقة والأصالة والتمتع بالنظر والتمعن بالنقوش التاريخي التي يعود عمرها لمئات السنين، ومنها أيضاً الفلل السياحية المصممة على مستوى عال من الخبرة والكفاءة وسميت هكذا نظراً لكثرة إقبال السياح على شراءها.

 

تتوافر الفلل إما مستقلة وإما ضمن مجمعات حديثة متكاملة الخدمات وتكثر بالقرب من مضيق البوسفور في قلب إسطنبول وتكون مرتفعة السعر بشكل كبير نسبةً لموقعها وإطلالاتها الساحرة التي لا مثيل لها حيث تجذب المشاهير والطبقة المخملية من جميع أنحاء العالم.

 

ثانياً- المجمعات السكنية:

إن مقدار الاستقرار والآمن ضمن مجمعات إسطنبول السكنية يصل إلى مستويات قياسية ويعود ذلك إلى تواجد مكان مخصص للأشخاص المسؤولين عن حماية المجمع السكني وساكنيه وهذا بدوره يوفر قدراً كبيراً من الحماية لهم ويمكن الحراس من ضبط عملية دخول الغرباء إلى المجمع والحفاظ على عدم الإزعاج ليلاً والعديد من الأمور التي تعود بالأثر الإيجابي على نفوس السكان. 

 

إن المساحة المطلوبة لإنشاء المجمعات السكنية لا يمكن أن تتوافر في مراكز المدينة إلا بأسعار خيالية لذلك غالباً ما تكون المجمعات السكنية في مناطق جانبية وهادئة حيث تكون الأسعار أقل منها في قلب المدينة وهو ما يؤثر على القيمة المالية للشقق المتواجدة ضمن المجمع ويجعلها أكثر مناسبة وأرخص من غيرها، ولا يحط من شأنها المسافة بينها وبين المركز حيث غالباً تصل إليها وسائل المواصلات التي تربطها بالمناطق الحيوية الموجودة في إسطنبول بالإضافة إلى توافر شبكة من المواصلات الحديثة في المدينة مثل المترو.

 

ثالثاً- الشقق الذكية:

نظام المنزل الذكي هو مصطلح يستخدم في الشقق حيث يتم استخدام الأجهزة المتصلة بشبكة الإنترنت لتوفير المراقبة عن بعد وإدارة الأجهزة والأنظمة مثل الإضاءة والتدفئة إذ يتم التحكم في كل شيء عن طريق الأجهزة الذكية أو اللويحة بضغطة زر من الستائر وأدوات المطبخ ومكيفات الهواء وشاشات التلفزيون وغيرها من الأجهزة والمعدات.

 

كما يمكن الاستعانة بالأنظمة الذكية بتشغيل أجهزة التكييف بشكل تلقائي في الوقت المحدد لها أو عند انخفاض أو ارتفاع درجات الحرارة وإغلاق النوافذ، وعند حالات الطوارئ كنشوب الحرائق في الشقة ستقوم الأنظمة الموجودة في الشقة الذكية بتشغيل صفارات الإنذار واستدعاء رجال الشرطة والإطفاء وكذلك إغلاق الأنوار تلقائياً عند الخروج من الشقة، ليس هذا فحسب بل يتميز هذا النوع من الشقق بقدرته على التحكم في طقس ودرجة حرارة الشقة.

 

رابعاً- شقق الدوبلكس :

هي شقق مكونة من طابقين وتنتشر بكثرة في إسطنبول، غالباً تفضلها العائلات الكبيرة كون هذا النوع من الشقق يعطي خصوصية أكثر لغرف النوم وتفصلها تماماً عن غرفة المعيشة كما يتم تصميم شقق للدوبلكس في الطوابق الأرضية أو الطوابق الأخيرة من الأبنية وفي أغلب الأحيان يكون سقف الغرف مائلاً في الطابق الثاني من الشقة.

 

خامساً- الشقق العادية:

هذا النوع من العقارات في مدينة إسطنبول يعرف بأنه أقل فخامةً وتميزاً من تلك التي توجد ضمن المجمعات السكنية ولكنها لا تفتقر للمزايا أو للخدمات المرفقة بها ولكل منها ميزانية معينة وتختلف فيما بينها بهذا الجانب ولكنها لا تفتقر لصفات الأمان أو خدمات النظافة وأسعارها تختلف باختلاف ميزاتها ووفقاً لموقعها والإطلالة التي تتمتع بها ولكن عموماً أسعارها تعود مناسبة لمعظم فئات المجتمع.

 

إن جميع الشقق التي ذكرناها لكم آنفاً تعد خياراً مثالياً للاستثمار العقاري وبالأخص إن تم اختيارها وفق أسس صحيحة وقواعد مدروسة وتمت مراعاة بعض النقاط المهمة كالموقع والإطلالة وما إلى هنالك من العوامل التي تساعد على نجاح وتميز هذا النوع من الاستثمار في مدينة إسطنبول بشكل خاص وفي تركيا بشكل عام، ولا نغفل على دور الاقتصاد التركي الذي ساهم في نجاح القطاع العقاري في المدينة بالإضافة إلى المشاريع التنموية الكبرى.

 

كيف يتم تحديد السعر المناسب للعقارات في إسطنبول: 

بالطبع لا يحدد سعر العقار بشكل عشوائي وإنما تبعاً لمعايير وعوامل أساسية سنذكر لكم أهمها: 

أولاً الموقع:

تلعب المنطقة الجغرافية التي يقع فيها العقار الذي قمت بشرائه دوراً هاماً في تحديد سعره وكذلك المناطق المطلة عليه لأن أغلب الناس يطمحون ببيئة ملاءمة لأنماط حياتهم، ويهتمون بتلك الجزئية في اختيار الأحياء. وإضافةً إلي ذلك أن هذا العامل يتحدد على أساسه معدل الزيادة في سعر العقار وأيضاً هناك مدى قرب العقار من المناطق الصحية والتعليمية وأماكن العمل ومراكز التسوق الكبرى.

 

ثانياً: الوضع القانوني للعقار:

تختلف إجراءات تسجيل سند الملكية وتحديد السعر إذا ما قمت بشراء عقار خلال فترة البناء، أو فعلت ذلك بعد اكتمال المشروع، وكذلك القيود المفروضة على العقار على سبيل المثال الرهن العقاري أو شروح المبيعات وهنا عليك أن تعرف إذا ما كان العقار يلبي المتطلبات القانونية اللازمة من المؤسسات ذات الصلة بمشروع إنشاء ذلك العقار.

 

كما أن هذه العوامل تكون مؤثرة بشكل كبير على تحديد القيمة المالية للعقار الذي تريد شراءه أو بيعه وعلاوةً على ذلك إذا كانت قيمة عقارك لا تقل عن ربع مليون دولار أو حتى قمت بشراء مجموعة عقارات بهذه القيمة بالتأكيد ستحصل على الجنسية التركية وهكذا يصبح لديك جواز سفر تركي.

 

ثالثاً: حالة العقار:

عامل مهم جداً في تقييم سعر العقار حيث يتم النظر إلى عمر السكن وهندسته بالإضافة إلى مساحته وعدد الغرف ومناسبتها الاحتياجات السكان، بجانب الوجهات المستقبلة لضوء الشمس الضرورية لتجديد الحياة في كل منزل ولا ننسى أماكن ركن السيارات أيضاً. 

 

رابعاً : الاستثمارات في المنطقة:

عليك متابعة حركة مشاريع البنية التحتية والنقل والمجالات الاجتماعية المخطط لها في منطقة العقار على المدى المتوسط والبعيد إذا كان شرائك للعقار في غرض الاستثمار، لأن ذلك هو العامل المحدد لمعدلات الزيادة في سعر العقار خلال سنوات التالية، على سبيل الذكر لا الحصر مشاريع المترو أو مستشفيات أو المطارات وغيرها من هذه المشاريع.

 

المناطق الملاءمة للاستثمار العقاري في إسطنبول:

كما نعلم أن إسطنبول جميع أنظار المستثمرين موجهة إليها خاصةً في الفترة الأخيرة فقد حقق الاقتصاد التركي قفزات نوعية ونمواً ملحوظاً، إذ إن هذا النمو والتطور تضمن معظم المجالات والقطاعات. إذاً المناطق الملاءمة للاستثمار هي كالآتي:

أولاً: منطقة زيتون بورنو:

تعد من إحدى أفضل المناطق الجاذبة للمستثمرين في القطاع العقاري وذلك لتميزها بموقع استراتيجي حيث يحيطها من الشرق منطقة الفاتح، ومنطقة بيرم باشا من الشمال، ومنطقة بكر كوي من الغرب، وأيضاً من الشمال الغربي يحدها منطقة إستر، أما عن بحر مرمرة فإنه يقع جنوباً، وهذا ما رفع من قيمتها العقارية.

 

كما أن أول عنصر فيها يجذب المستثمر الباحث عن السكن أو الاستثمار هو توسطها لعدد من الأماكن الحيوية حيث إن الاستثمار بمنطقة زيتون بورنو متين وكبير وناجح علاوةً على ذلك يشهد الحي طلباً وفيراً على العقارات سواء المعروضة للإيجار أو للبيع.

 

كما أنها تقع ضمن عقدة وسط بين مطار أتاتورك ووسط إسطنبول، جعل منها مركز لتوزع كافة المواصلات وخطوط المترو التي تصل إلى كل أنحاء إسطنبول وأهمها:(خط المتروبوس، الترام واي، خط مترو البحر مراري، خط مترو الأنفاق كيرازلي، باصات النقل العام)، أهمية هذه المنطقة الرائدة لا تتوقف عند هذا الحد بل تمتد لتشمل المرافق الخدمية الأساسية كالمدارس والجامعات والمستشفيات وأيضاً المرافق الترفيهية مثل المولات ومراكز التسوق.

 

ثانياً: منطقة مسلك:

إنها منطقة مثالية لسكن السفراء ورجال الأعمال الأجانب حيث يطلق عليها مدينة الأثرياء بسبب رقي المنطقة واختيارها من قبل أرقى طبقات المجتمع التركي من وزراء والتجار والفنانين للسكن والاستثمار فيها.

 

تقع منطقة مسلك ضمن منطقة ساريير لا شك في أن هذه المنطقة من أفخم المناطق في إسطنبول، وهي منطقة تجمع بين الحضارة والتطور العمراني المميز، من المجمعات السكنية ذات مواصفات خيالية والإبداعية للشركات الكبيرة والعملاقة وللسكن والاستقرار.

 

وعلاوةً على ذلك تضم منطقة مسلك مناطق عديدة مخصصة للسياحة على سبيل المثال (قصر مسلك، غابات بلغراد، مركز تسوق مول وادي إسطنبول) وغيرها الكثير، ولا شك بأن عقارات منطقة مسلك في إسطنبول لها مميزات عدة من أبرزها أن مؤمنة ضد الزلازل وعازلة للصوت والحرارة نظراً لذلك فهي تشهد في الآونة الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في أسعارها إذ أنها مخدمة من كافة النواحي وبالأخص الأمر الذي يتعلق بوسائل المواصلات. 

 

ولا ننسى أن منطقة مسلك ليست جديدة على اختيار الطبقة الراقية بل هذا ما تعيشه منذ القرن السابع عشر الميلادي، حيث كانت منطقة النبلاء والأمراء والسلاطين في العهد العثماني وتشهد على ذلك متاحفها وقصورها التاريخية.

 

ثالثاً: منطقة باشاك شهير:

لقد باتت مدينة باشاك شهير من أكثر المناطق جذباً للمستثمرين المحليين والأجانب، ليس بسبب الأبنية الحديثة المزودة بأعلى سبل الراحة والرفاهية وإنما بسبب البنية التحتية القوية والمرافق الاجتماعية والثقافية والصحية والتعلمية التي ميزت المنطقة عن كافة المناطق الأخرى في تركيا، وجعلت منها منافساً للعديد من نظيراتها في المدن الأوروبية.

 

كما تحتوي المنطقة على ثاني أكبر ساحة للعروض في مدينة إسطنبول، يتم استخدامها للكثير من الفعاليات المتنوعة على مدار العام، ولا شك بأن باشاك شهير تتضمن شبكة واسعة من وسائل النقل، مثل خطوط الحافلات العامة والخاصة إضافةً إلي خط مترو باشاك الشهير والدلمش وسيارات الأجرة وغيرها الكثير لذلك فإن المنطقة تشتهر بسهولة الوصول إليها والذهاب منها لأي وجهة تريدها حيث تصل الحافلات إلي باشاك شهير من كافة مناطق إسطنبول، ولا سيما المناطق الحيوية مثل تقسيم ومجيدة وكوي والعديد من المناطق الأخرى.

 

لا شك أيضاً ان منطقة باشاك شهير تتميز بموقع مهم حيث تعتبر أقرب منطقة من مطار إسطنبول الثالث الجديد، وأيضاً بالقرب من قناة إسطنبول المائية التي من المخطط أن تكون أحد أكبر المشاريع في الدولة التركية على وجه التحديد وفي العالم بشكل عام، وأيضاً لا ننسى جسر إسطنبول الثالث جسر السلطان يافوز سليمان.

 

رابعاً: منطقة ساريير:

إن من أهم ما يميز منطقة ساريير في إسطنبول هو كونها من المناطق الساحرة المطلة على مضيق البوسفور الشهير الأمر الذي جعلها مركزاً سياحياً رئيسياً في إسطنبول، ومن الأمر المتداول عنها أنها تضم ٩ مناطق بها ٣٨حياً.

 

ومن العوامل التي تميزها عن سائر المناطق في إسطنبول السوق العقاري فيها إذ أنه متنوع على نطاق واسع من الفلل الفاخرة ذات الإطلالات الخلابة والأراضي الواسعة التي تعطيك فرصة استثمارها والمجمعات السكنية والشقق التي توفر لك سعراً مقبولاً بل مميزاً وتمنحك فرصة السكن في إحدى المناطق الراقية والقريبة من المركز مدينة إسطنبول.

 

وعلاوةً على ذلك فهي تضم العديد من الأماكن والمعالم المختلفة على سبيل المثال (حديقة اميرغان، غابات بلغراد، ساحل كيرتشورنو، متنزه اتاتورك) وغيرها الكثير. 

 

السياحة وتأثيرها على القطاع العقاري في إسطنبول:

للسياحة أثر بارز على قطاع العقارات في مدينة إسطنبول إذ تعد من أحد الأعمدة الأساسية التي يقوم عليها الاقتصاد التركي فهي أكبر داعم له كما أنها أحد الأسباب الرئيسية في استقطاب المستثمرين الأجانب إليها لاقتناء أفضل الشقق والفلل السياحية القريبة من المعالم الأثرية من أهمها: 

أولاً: برج غلطة في إسطنبول:

يعد هذا البرج من أشهر المعالم السياحية في مدينة إسطنبول حيث يتمركز في قلب المدينة، إذ إنه يتوافد إليه الكثير من السياح من شتى بقاع الأرض ويرجع الفضل في ذلك إلى موقعه الجغرافي المميز وشكله الهندسي الرائع خاصةً من الداخل حيث يتكون من 9 طوابق حيث إنه تم بناؤه في عام ١٣٤٨ م ويبلغ ارتفاع البرج من الأرض حتى أعلى رأسه ٦٩.٩٠ متراً، وأيضا تصل سماكة جداره إلى ٣.٧٥ ملم، وبابه الداخلي إلى ٨.٩٥ أما عن طول بابه الخارجي ١٦.٤٥ متراً، أما عن درجه الحلزوني ومتحفاً صغيراً يعرض صوراً فوتوغرافية، ومعلومات عن تاريخ البرج ونشأته،  ولقد تم الانتهاء من تشييده في عام ١٣٤٨ م. 

 

ثانياً: جزر الأميرات:

هي من إحدى المناطق المشهورة سياحياً في إسطنبول يقصدها الزوار من شتى أنحاء العالم للتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة حيث إنها عبارة عن مجموعة من الجزر الواقعة على بحر مرمرة وأيضاً تتميز بصغر حجمها، يعود تسميتها بهذا الاسم نسبةً إلى عهد الإمبراطورية البيزنطية وإضافةً إلي ذلك فهي تتكون من ٩ جزر رئيسية تختلف عن بعضها بمساحتها، ولا شك أن الذهاب إليها يكون من أروع الرحلات السياحية في إسطنبول سواءً بالصيف أو الشتاء يتوجه إليها السائحون من أنحاء العالم.

 

ثالثاً: متحف توبكابي:

يعتبر من أشهر أماكن السياحة في إسطنبول حيث أن هذا المتحف غني بالمقتنيات الأثرية والتاريخية والهدايا والمجوهرات التي كانت تقدم لأميراته حيث اختص هذا المتحف بإدارة الحكم أيام السلطنة العثمانية كما أنه مصمم على شكل خيم العثمانيين، وأيضاً يضم من الداخل قاعات فسيحة مطلة على قاعات الطعام. كما يضم أيضا شرفات بزخرفات ونقوش بحروف عثمانية، وعلاوةً على ذلك تبلغ مساحته سبعمئة ألف متر مربع وتحيط به أسوار بطول خمسة كيلومترات، وحقيقة القول هذا المتحف يدهش كل من يشاهد الأثار والتحف الفنية والتاريخية الموجودة به التي يعود عمرها إلى مئات وآلاف السنوات ويظهر هذا الأمر جلياً في نسبة إقبال السياح الأجانب والعرب إليه فهي تزداد يوماً بعد يوم حتى من قبل السائح نفسه إذ أن الكثير منهم لا يكتفون بزيارة واحدة. 

 

هناك الكثير من المعالم السياحية والتاريخية الأخرى التي لا يسعنا الحديث للتكلم عنها وعن أهمية شراء عقارات في إسطنبول ولكننا نرجو أن نكون قد قدمنا لكم جميع المعلومات التي ترغبون بمعرفتها عن هذا الموضوع. 

 

مقالات مهمة :

10 مزايا عند شراء شقة في تركيا 2022

5 طرق مختلفة من أجل الحصول على الجنسية التركية

شقق للبيع في إسطنبول 2022

مزايا تملك عقار في تركيا

شراء عقارات بالتقسيط في اسطنبول تركيا

أفضل شقق رخيصة للبيع في اسطنبول

مرتبة الجواز التركي عالمياً 2022

عقارات للبيع في اسطنبول بإطلالة بحرية

الإقامة العقارية في تركيا و طريقة الحصول عليها

أهم الفرص الاستثمارية في المجال العقاري في تركيا

#Tur_property   #عقارات_تركيا     #شراء_عقار

#الجنسية_التركية  #الاستثمار_العقاري  #عقارات_إسطنبول