مزايا شراء منزل في تركيا للجزائريين

تستقطب تركيا المستثمرين من مختلف بلدان العالم، وبالأخص البلدان العربية.

ونخص منهم المستثمرين الجزائريين الذين تزايد إقبالهم مؤخرا" من أجل شراء العقارات في تركيا، وخصوصا" بعد صدور قرار منح الجنسية التركية للمستثمرين في عام  حيث أصبح بالإمكان الحصول على الجنسية التركية مقابل الاستثمار العقاري وضمن شروط محددة.

حيث يسمح القانون التركي للجزائريين بامتلاك جميع أنواع العقارات في تركيا، الشقق، الفلل، المكاتب التجارية، الفنادق، الأراضي الزراعية والسكنية... وغيرها.

أهم أسباب إقبال الجزائريين لشراء المنازل في تركيا:

كثيرة هي المزايا التي جعلت من منازل تركيا وعقاراتها محط أنظار الجزائريين، وفي هذا المقال سنحاول الإحاطة بها قدر الإمكان:

الإقامة العقارية: 

تأتي الإقامة العقارية في المقدمة لتتصدر جميع المزايا، حيث سيتمكن الجزائري عند شرائه منزل في تركيا من التقدم للحصول على الإقامة العقارية، وهي من أهم أنواع الإقامات في تركيا، التي تعطي الأريحية في التنقل بين الولايات التركية، بالإضافة إلى أن كافة أفراد عائلته يحصلون على الإقامة أيضا"، وهي إقامة قابلة للتجديد كل عام، تُمنح حاملها العديد من الكثير من الخدمات التي يتمتع بها المواطن التركي الأصلي، كالخدمات التعليمية والطبية، وغيرها من الخدمات...

الجنسية التركية: 

لا يمكن أن تكون الجنسية التركية في المرتبة الثانية من المزايا التي سيحصل عليها الجزائري عند شراء منزل في تركيا، فهي لا تقل أهمية عن سابقتها، فعندما يقوم الجزائري بشراء منزل في تركيا تزيد قيمته عن 400 ألف دولار أمريكي، سيتمكن من الحصول على الجنسية التركية، وذلك إن لم يتم بيع المنزل قبل مرور ثلاث سنوات على شرائه.

وثيقة تقييم عقاري:

من أهم ما يحمي الجزائري من الاحتيال العقاري، حصوله على وثيقة تقييم عقاري، وذلك عند شراء منزل في تركيا، وبشكل خاص عندما يقوم بشراء منزل بقصد الاستثمار العقاري، حيث إنها تخدد ثمن العقار بدقة وتمنع من أن يكون المشتري ضحية للاحتيال العقاري.

الاستثمار العقاري:

تعتبر تركيا من أقوى الأسواق العقارية، وهذا العامل الكبير الذي جذب المستثمرين من مختلف الجنسيات العربية، وبشكل خاص من حاملي الجنسية الجزائرية للاستثمار في تركيا، فعند شراء منزل في تركيا، سوف يضمن عائدات ضخمة ومستمرة، عندما يقوم باستثمار منزله في الإيجار، وبالتالي سوف يتمكن من استرداد رأس المال بوقت قصير.

قوانين مشجعة:

القوانين التركية الجديدة والمعدلة التي شجعت  على شراء منازل في تركيا، وأهمها إلغاء قانون التعامل بالمثل، وهو القانون الذي لا يسمح للأجانب بتملك العقارات على الأرض التركية ما لم تسمح بلادهم للأتراك بتملك العقارات على أرضها،

بالإضافة إلى قوانين تخفيض الضرائب العقارية بحيث يتم معاملة الأجانب معاملة الأتراك، وبتعديل هذه القوانين فإن الجزائري الذي يملك منزل في تركيا، لن يختلف عن أي مواطن تركي.

تكاليف معيشية منخفضة:

أكثر ما يشجع الجزائري على اختيار تركيا، ويدفعه لشراء منزل في تركيا دونا" عن مختلف البلدان، التكاليف المعيشية المنخفضة والمناسبة إلى حد كبير، مما يجعل من تركيا بلد الرفاهية والحياة المتكاملة بالنسبة لأي شخص. 

تركيا الملاذ الأمن للجزائريين:

 في ضوء انخفاض قيمة الدينار الجزائري بشكل متواصل واقترابه من هاوية الانهيار، كثير ما يبحث الجزائريين عن الملاذ الأمن لاستثماراتهم وأموالهم، واعتبرت تركيا أول البلدات التي تؤمن مزايا الاستثمار بأمان، لذلك أقبل معظم الجزائريين على شراء منازل في تركيا.  

تركيا مقابل الجزائر:

من أكثر الصعوبات التي يعاني منها الجزائريين في بلادهم، الحصول على منزل جيد، في منطقة راقية، تتمتع بمختلف الخدمات، في المقابل هذا الأمر متوفر بكثرة في تركيا، حيث يستطيع الجزائري شراء منزل في تركيا بأسعار معقولة، وقد تكون في كثير من الأحيان أقل من أسعار المنازل في الجزائر ، وبالأخص في اسطنبول، المدينة المفضلة بالنسبة للجزائريين، كونها تلبي طموحاتهم العقارية، والاستثمارية.

 تركيا بلد الخيارات العقارية الواسعة، حيث تستطيع إيجاد العقارات بأنواعها الواسعة و الضيقة، بأسعار عالية ومنخفضة، فيستطيع الجميع الحصول على ما يريده. 

الاقتصاد الحي: 

تتمتع تركيا بالاقتصاد النشط، والمنتعش بشكل دائم، وهذا ينعكس بدوره على مختلف القطاعات الأخرى، وهذا مالا يغفل عن عين أحد، حيث سيتمكن الجزائري بشرائه لبيت في تركيا، في إبقاء رأس ماله أمن ومتزايد بشكل مستمر.

الركود الجزائري:

مقابل الاقتصاد الحي في تركيا، فإن الجزائر تعاني من ركود في السوق العقارية، لذلك نجد أن الجزائريين وجدوا في تركيا البديل المرضي الذي يلبي طموحاتهم الاستثمارية، بالإضافة إلى التسهيلات الكثيرة التي تقدمها الحكومة التركية للمستثمرين الأجانب.

الموقع التركي:

لا يقتصر الموقع الجغرافي لتركيا على التميز، بل يتعداه إلى الانفراد، فإن تركيا تتمتع بموقع استثنائي، بالإضافة إلى قربها من الوطن العربي مما يعطي للمستثمر الجزائري أريحية الربط بين الشرق والغرب في استثماراته.

الإلفة الاجتماعية: 

لا تقتصر المزايا على المزايا الاستثمارية، بل تتخطاها إلى الحياة الاجتماعية، فإن المقبل على شراء منزل في تركيا، بقصد السكن، لن يعاني من العزلة والغربة، وذلك بسبب قرب العادات التركية من العادات العربية إلى حد كبير، بالإضافة إلى ما يشتهر به الشعب التركي الودود من اللطف.

ثقافة ودين مشترك:

اختار العرب بشكل عام شراء منازل في تركيا، كون تركيا ليست بالبلد البعيد عن ثقافتهم الدينية، وبالتالي لن يعاني العربي من صعوبة التأقلم، بل سيجد نفسه ضمن جو متناغم بشكل مثير.

اجتمعت الأسباب التي دفعت الجزائريين لشراء المنازل في تركيا، وتنوعت، بين أغراض اقتصادية واجتماعية، وليست قليلة تلك الأسباب التي تدفع المواطنين على ترك أوطانهم، فهذا دليل كبير على ما توفره تركيا للجزائريين من مزايا على أرضها.

من أجل مزيد من التفاصيل حول سوق العقارات في تركيا يمكنك زيارة موقعنا الإلكتروني باستمرار لأننا نحرص على رصد واقع سوق العقارات في تركيا لكم بشكل دائم.

مقالات مهمة :

10 مزايا عند شراء شقة في تركيا 2022

5 طرق مختلفة من أجل الحصول على الجنسية التركية

شقق للبيع في إسطنبول 2022

مزايا تملك عقار في تركيا

شراء عقارات بالتقسيط في اسطنبول تركيا

أفضل شقق رخيصة للبيع في اسطنبول

مرتبة الجواز التركي عالمياً 2022

عقارات للبيع في اسطنبول بإطلالة بحرية

الإقامة العقارية في تركيا و طريقة الحصول عليها

أهم الفرص الاستثمارية في المجال العقاري في تركيا

#Tur_property   #عقارات_تركيا     #شراء_عقار

#الجنسية_التركية  #الاستثمار_العقاري  #عقارات_إسطنبول